اتهمت النظام و"تحرير الشام".. "فصائل أستانا" توضح طبيعة اتفاق إدلب  - It's Over 9000!

اتهمت النظام و"تحرير الشام".. "فصائل أستانا" توضح طبيعة اتفاق إدلب 

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أدان وفد "قوى الثورة السورية العسكري" إلى أستانا، العدوان المستمر على الشعب السوري في مناطق "خفض التصعيد"، واعتبره انتهاكاً صارخاً لكل المحاولات الدولية للتهدئة في سوريا وصولاً إلى وقف إطلاق النار الشامل والتوجه نحو انتقال سياسي يكفل للشعب السوري حريته وكرامته بعيداً عن نظام بشار الأسد وكل القوى الطائفية الداعمة له.
وبيّن الوفد أن "السعي لفرض حل عسكري وإلغاء الحل السياسي لا يدل إلا على نية مبيتة لدى قوى الإجرام والظلام للاستمرارية في غيّها ووأد أية جهود من شأنها خلاص السوريين من هذا الجحيم"، مديناً الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بهذا الملف لفتح تحقيق عاجل وشامل بهذه الجرائم واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدي وكف يده عن الاستمرار في نهجه الباطل.
وحذر الوفد من "نتائج التصعيد الخطير والذي يعطي ذريعة لقوى التطرف والإرهاب للاستمرار في نهجها القائم على افتعال المشكلات والتذرع بما يفعله الخصوم مما يخدم مخططات نظام البراميل في دمشق ويعوق أية إمكانية لانتقال سياسي سلمي في سوريا".
وأدان أيضاً ما أسماه "المعارك المفتعلة والمشبوهة التي قامت بها هيئة تحرير الشام ومن يدور في فلكها وأعطت من خلالها الفرصة للنظام والمحتلين الروسي والإيراني لنقض اتفاق تخفيض التصعيد".
عن طبيعة اتفاق خفض التصعيد بإدلب، قال البياان إن الاتفاق نص على انتشار الجيش التركي في المناطق المحررة بعمومها منعاً لاستهدافها من قبل طيران النظام والمليشيات الإيرانية ونشر نقاط مراقبة للقوات الروسية خارج حدود المنطقة المذكورة، ودون وجود أي عنصر من العناصر الإيرانية، كما تضمن الاتفاق إنشاء إدارة مدنية وقوة شرطية من قوى المعارضة في المناطق المتاخمة والقريبة من نقاط المراقبة الروسية، منعاً لأي خرق واحتكاك بين القوات على الجانبين".
وأوضح البيان أن فصائل وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا اعتبرت أن اتفاق تخفيض التصعيد في مناطقه الأربع يصب في مصلحة الشعب السوري ويمنع سفك الدماء ويعيد الأمن والاستقرار للمناطق المحررة ويساهم في تحسين الحالة الإنسانية، ولذلك أيدته والتزمت بتنفيذه.
وطالب الوفد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف الحملة البربرية المستهدفة للمدنيين وللقرارات الدولية، ودعا العالم أجمع إلى إدانة الحملة ومنفذيها وملاحقة مجرمي الحرب بكل الوسائل المشروعة والعمل على إنقاذ أرواح الناس وممتلكاتهم فورا ودونما تردد.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"